• عجائب وغرائب وفيديوهات كتير

    أمريكية تركب دراجة عجيبة لتوصيل أبنائها إلي مدارسهم



    عجائب الأمريكيان لا تتوقف والأبتكارات ليس لها حدود فهذه السيدة بسبب حبها لركوب الدراجة أخترعت دراجة هوائية عجيبة كما تشاهدون في الصور لتوصيل أبنئها إلي المدارس



    علقت أم لخمسة أطفال مفتاح سيارتها على الحائط، و بدأت في ممارسة رياضة جديدة، تمكنها من توصيل أطفالها إلى المدرسة أثناء القيام بها، حيث بدأت في استخدام دراجة معدلة تستطيع حمل الأم وأطفالها. والآن تمارس إيميلي فينش المخترعة المقيمة في بورتلاند في أوريغون الأميركية رياضة ركوب الدراجات لعشرين ميلاً في اليوم، ذهابًا وإيابًا من وإلى المدرسة، حيث تصطحب الأطفال الخمسة في الدراجة المعدلة، التي زُودت بحاوية صغيرة في الأمام تحمل فيها ثلاثة من أطفالها وصديق لهم، بينما أحدهم يستقل مقعد الأطفال، والأخير على دراجة صغيرة ملحقة بالدراجة الكبيرة. وتستطيع إيميلي السير بالدراجة بقوة الدفع الناتجة عن التبديل فقط، وهي محملة بالأطفال واحتياجات المنزل، ليصل إجمالي الوزن إلى 255 كيلوغرامًا. و تصعد الأم المبتكرة على مقعد الدراجة وتمسك بالمقود وكأنها لاعب رفع أثقال يهم بحمل البار استعدادًا للرفع. و تبدأ بعد ذلك في التبديل، وتقف على بدالات الدراجة حتى تصل إلى سرعة معتدلة تحافظ عليها أثناء السير في المدينة. و بفضل هذا المجهود اليومي الشاق، فقدت إيملي حوالي 12.5 كيلوغرامًا من وزنها. و تقول صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن الدراجة قد صُممت على غرار دراجة نقل البضائع الهولندية المسماة باكفيتس (تروسيكل)، وهي الدراجة المعدلة التي تعتمد على فكرة تثبيت عجلات إضافية وحاويات في الأمام والخلف للدراجة. أما عن سعر هذه المركبة فلا يزيد عن 1500 دولارًا، وهو سعر مغري لوسيلة نقل، مقارنة بسعر أرخص سيارة، الذي لا يقل عن 4000 دولارًا، مما يجعلها صفقة رابحة للغاية. كانت الفكرة التي دفعت إيميلي إلى أن تعدل الدراجة أنها تعيش في روتين ممل في منزل ضخم، وتتنقل بسيارة تسع 9 أفراد، تمنعها من المشي أو ركوب الدراجة والاستمتاع بالمدينة دون عناء قيادة السيارات والزحام المروري. لذلك قررت استخدام الدراجة للإحساس بمتعة التجول في المدينة. -->





    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     

    الأكثر مشاهدة هذا الشهر